سيتمكن "كوبايلوت" من مايكروسوفت من العمل محلياً على
لابتوبات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وقد تم التأكيد على ذلك بالإضافة إلى متطلبات الأجهزة من حيث قوة وحدة المعالجة العصبية (NPU) المطلوبة في هذه الأجهزة الموجهة للذكاء الاصطناعي.
وفقاً لتقرير من "تومز هاردوير"، خلال قمة الذكاء الاصطناعي لفريق بلو في تايبيه، أكد تود لويلين، نائب رئيس مجموعة حوسبة العملاء في إنتل، لموقع شقيق لنا أن وحدة المعالجة العصبية في لابتوبات الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي ستحتاج إلى تحقيق 40 تريليون عملية في الثانية (TOPS) في المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن هذا يتعلق
بوحدات المعالجة العصبية في
لابتوبات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم، والتي من المتوقع أن تكون قوية للغاية، مقارنة بالأجهزة الحالية التي تعمل بأقل بكثير من ذلك.
وكما ذكر، تم التأكيد على أنه في المستقبل، سيتمكن "كوبايلوت" من العمل محلياً على لابتوبات الذكاء الاصطناعي، مما سيسمح بمعالجة المزيد من المهام على
اللابتوب نفسه بدلاً من الاعتماد على السحابة. هذا يعني أن العديد من وظائف
"كوبايلوت" ستكون محلية، مما يعزز الأداء والسرعة.
وأوضح لويلين: "ومع انتقالنا إلى الجيل التالي من لابتوبات الذكاء الاصطناعي، سيتيح لنا تشغيل المزيد من الأمور محلياً، تماماً مثل تشغيل كوبايلوت مع المزيد من العناصر التي تعمل محلياً على العميل. قد لا يعني ذلك أن كل شيء في كوبايلوت سيعمل محلياً، ولكن ستظهر العديد من القدرات الرئيسية على وحدة المعالجة العصبية."
التشغيل المحلي
تشغيل كوبايلوت محلياً يعني الاستفادة من استجابات أسرع، حيث سيتم تنفيذ العمل على
اللابتوب نفسه مما يجعل الذكاء الاصطناعي سريعاً ومناسباً.
في حين أن السحابة مفيدة للمهام الثقيلة، إلا أن الانتظار للمعالجة عن بعد يعتمد على جودة اتصال الإنترنت، والذي قد يكون غير مستقر، خاصة أثناء التنقل.
ومع وجود وحدات معالجة عصبية أكثر قوة، ومع قدوم معالج Snapdragon X Elite اللذي يعد بتقديم 45 TOPS من الأداء، في أجهزة مثل Surface Pro 10 المتوقع إصدارها في منتصف العام، سيكون هناك تقدم كبير. للتوضيح، يقدم معالج إنتل الحالية في لابتوبات Meteor Lake حوالي 10 TOPS، وقد أوضحت كوالكوم بالفعل مدى سرعة معالج Snapdragon في أداء مهام الذكاء الاصطناعي.
العمل محلياً مع كوبايلوت بدلاً من إرسال البيانات إلى السحابة يعد أكثر أماناً لأسباب واضحة - من الأفضل دائماً تجنب إرسال البيانات عبر الإنترنت، خاصة إذا كانت حساسة بطبيعتها. وبالطبع، المعالجة المحلية أفضل للخصوصية أيضاً.
ومن الجدير بالذكر أن إنتل كشفت أن
لابتوبات الذكاء الاصطناعي لن تتطلب فقط وجود وحدة معالجة عصبية وكوبايلوت مثبتين، بل أيضاً وجود مفتاح مخصص لكوبايلوت على لوحة المفاتيح، كما كشفت مايكروسوفت في بداية عام 2024.
قد يهمك ايضاً:
