لا تدع أحدًا يخبرك بخلاف ذلك: أجهزة
اللابتوبات المخصصة
للألعاب مذهلة. بعد عقود من الاستخفاف بها من قبل لاعبي الكمبيوتر "الحقيقيين"، أصبحت الآن قادرة على التنافس مع أجهزة الكمبيوتر المكتبية المخصصة
للألعاب.
لكن إذا كنت تبحث عن أداء استثنائي، فلا يزال من الضروري أن تمتلك جهاز كمبيوتر مكتبي كامل... إلا إذا كنت مثل YouTuber Socket Science. في هذه الحالة، يمكنك ببساطة وضع مجموعة من قطع الكمبيوتر المكتبي في صندوق على شكل لابتوب، مع بعض التعديلات الهندسية، وتكون الأمور جاهزة.
حسنًا، الأمر أكثر تعقيدًا قليلاً من ذلك. وفقًا لفيديو Socket Science (الذي رصده موقع Hackaday)، استغرق الأمر ما لا يقل عن 14 شهرًا لتحويل هذه الرؤية إلى حقيقة.
النتيجة النهائية تبدو أشبه بجهاز لابتوب مخصص للألعاب، وإن كان حجمه كبيرًا بعض الشيء. ولكن خلف هذا المظهر يوجد لوحة أم مكتبية، معالج مكتبي، بطاقة رسومات مكتبية، وذاكرة وصول عشوائي مكتبية... يمكنك أن تتخيل البقية.
كما يوضح البناء، فإن قطع ألعاب اللابتوب ليست بنفس قوة نظيراتها المكتبية، حتى وإن كانت تحمل نفس الاسم (كما تفعل Nvidia مع بطاقاتها الرسومية RTX المحمولة). وهذا يعتبر ضرورة بسبب أمر بسيط يُدعى الفيزياء.
حتى إذا كنت تستطيع الحصول على نفس الأجزاء بالضبط من جهاز مكتبي إلى لابتوب، فإنها ستنتج حرارة زائدة تفوق المساحة المحدودة لجهاز اللابتوب وتحتاج إلى تبريد إضافي. يجب تحقيق توازن في المعادلة — إذا كنت تريد جهازًا محمولًا يمكنه العمل لأكثر من 20 دقيقة دون أن يذوب وجهك من الحرارة، فعليك التنازل عن بعض الأداء.
لكن يمكنك التلاعب بقوانين الفيزياء، على الأقل قليلاً، وهذا ما يحدث هنا. أخذ Socket Science لوحة أم mini-ITX A520، معالج AMD Ryzen 5 5600X، بطاقة رسومات AMD Radeon RX 6600، ذاكرة وصول عشوائي منخفضة الارتفاع، وقرص تخزين M.2 2280 قياسي. أضاف بعض الأجهزة الجاهزة لتقليد مكونات اللابتوب، لوحة مفاتيح رقيقة ولوحة تتبع وشاشة محمولة تعمل عبر USB، ومصدر طاقة DC-to-DC.
ثم، كان عليه قطع جميع المنافذ التي لن يستخدمها من اللوحة الأم، وإزالة أجهزة التبريد من المعالج وبطاقة الرسومات، واستخدام كابل riser لتثبيت بطاقة الرسوميات بشكل أفقي. صمم وطبع الجسم الأساسي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، ثم أنشأ نظام التبريد الخاص به من الصفر باستخدام الكثير من ألواح النحاس، الأنابيب الحرارية، والمشتتات الحرارية التي تم شراؤها بكميات كبيرة. قام بثني الأنابيب يدويًا لتناسب الأشكال المطلوبة.
حتى مع الكثير من حركة الحرارة، تحتاج إلى قوة مروحة مناسبة لإخراج كل ذلك من الصندوق عند تشغيل أجزاء بهذه القوة. لم تكن مراوح الإلكترونيات الجاهزة كافية، لذا كان على Socket Science مرة أخرى أن يصمم مراوحه الخاصة باستخدام CAD ليتم طباعتها ثلاثية الأبعاد، وتطبيقها على المحرك الأصلي لمبرد AMD في صندوق المعالج. كما تم إنقاذ أحد مراوح بطاقة الرسوميات المكتبية — بدون مبرد وغطاء.
مع تشغيل المكونات الأساسية، كان الجزء المتبقي من البناء يدور حول إخراج الأجزاء الموجودة من هيكلها الأصلي ووضعها في هيكل
اللابتوب المخصص. كانت لوحة المفاتيح، لوحة التتبع، والشاشة المتصلة عبر USB تتناسب بشكل جيد داخل الهيكل المطبوع ثلاثي الأبعاد. جاءت الشاشة المتصلة عبر USB حتى مع مكبرات صوت صغيرة جاهزة للعمل. كما أضاف بعض اللمسات البراقة مع تفاصيل مطلية بالنحاس وشعار، لإضفاء لمسة
لابتوب مخصص للألعاب.
كل شيء يعمل، حتى وإن كان يبدو قليلاً كما لو كان مصنوعًا يدويًا. على الرغم من أنني يجب أن أؤكد أنه في ظل ازدراء Socket Science العام لأجهزة اللابتوب المخصصة
للألعاب، فإن آلته المخصصة لا تُعد "
لابتوب ألعاب" حقيقي بدون
بطارية.
هل تريد شيئًا مشابهًا؟ إذا لم تكن لديك درجة في الهندسة الميكانيكية وسنة من الوقت لبناء جهازك الخاص، فقد ترغب في التمسك بشيء مثل Framework 16 كخيار لتجميع لابتوب ألعاب يمكنك تفكيكه وإعادة تجميعه.
قد يهمك أيضاً:
