تُعتبر بطارية هاتف سامسونج من أهم مكوناته، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تجربة المستخدم اليومية. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبحت الهواتف الذكية أكثر تعقيدًا، مما يعني أن استخدام
البطارية يُمكن أن يكون تحديًا في بعض الأحيان. فإذا كنت تمتلك هاتف سامسونج، فمن المهم أن تُدرك أن هناك طرقًا فعالة لتحسين أداء البطارية وزيادة عمرها الافتراضي.
وفي هذه التدوينة، سنتناول بعض الأسرار والنصائح التي يُمكن أن تُساعدك في الحفاظ على بطارية هاتف سامسونج. حيث سنستعرض استراتيجيات بسيطة وسهلة التطبيق تُساعدك في استخدام
هاتفك بشكل أكثر كفاءة، مما يُسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
تتراوح هذه النصائح بين ضبط إعدادات
الهاتف، مثل سطوع الشاشة والاتصالات، إلى استخدام التطبيقات المناسبة التي تساعد في مراقبة استهلاك البطارية. ومن خلال فهم كيفية عمل بطارية هاتف سامسونج، يُمكنك اتخاذ خطوات عملية لضمان عدم نفاذ شحنها بسرعة، مما يُتيح لك الاستمتاع بتجربة استخدام هاتفك لفترة أطول.
دعونا نستكشف معًا هذه النصائح المُفيدة، التي ستُمكنك من تحقيق أقصى استفادة من بطارية هاتف سامسونج الخاص بك، وتضمن لك أداءً موثوقًا طوال اليوم.
إقرأ أيضًا:
9 نصائح للحفاظ علي بطارية هاتف سامسونج:
1- استخدم الشاحن الأصلي للهاتف:
من أهم النصائح للحفاظ على عمر بطارية هاتف سامسونج هو استخدام الشاحن الأصلي المرفق مع الهاتف. فالشواحن الأصلية تكون مصممة خصيصاً لتتناسب مع متطلبات الطاقة الخاصة بالهاتف، ما يضمن شحن البطارية بكفاءة وأمان دون التسبب في ارتفاع درجة الحرارة أو الضغط على البطارية. استخدام شواحن غير أصلية أو منخفضة الجودة قد يؤدي إلى تلف البطارية على المدى الطويل، أو حتى تقليل كفاءتها، مما قد يضعف من عمرها الافتراضي. لذا، تأكد دائماً من الحصول على ملحقات الشحن من مصادر موثوقة للحفاظ على أداء بطارية هاتف سامسونج.
2 - تجنب الشحن الزائد أو التفريغ الكامل:لإطالة عمر بطارية هاتف سامسونج، من المهم تجنب شحن الهاتف بشكل مفرط أو تركه يتفرغ بشكل كامل.
فالشحن الزائد، مثل ترك الهاتف موصولًا بالشاحن طوال الليل، قد يضع ضغطًا غير ضروري على البطارية ويؤدي إلى تآكل مكوناتها الداخلية بمرور الوقت. وبالمثل، تفريغ البطارية بشكل كامل قبل إعادة شحنها قد يُسبب ضغطًا على خلايا البطارية. فمن الأفضل الحفاظ على مستوى الشحن بين 20% و80% لضمان أفضل أداء على المدى الطويل. وباتباع هذه النصيحة، يُمكنك الحفاظ على كفاءة بطارية هاتف سامسونج لفترة أطول.
3 - تفعيل وضع توفير الطاقة:واحدة من أهم الميزات التي تقدمها هواتف سامسونج للمستخدمين هي وضع توفير الطاقة. فهذه الميزة تُعتبر أساسية في تحسين كفاءة استخدام البطارية وزيادة عمرها الافتراضي، خاصة في الحالات التي يكون فيها الشحن غير متوفر أو عندما تكون البطارية منخفضة. فتفعيل وضع توفير الطاقة يُساعد في تقليل استهلاك الهاتف للطاقة من خلال ضبط عدة إعدادات.
عند تفعيل هذه الميزة في هاتف سامسونج، يتم تقليل أداء المعالج قليلاً لتقليل استهلاك الطاقة من العمليات الخلفية التي قد لا تحتاج إليها طوال الوقت. أيضًا، يتم تقليل سطوع الشاشة وتقليل معدل تحديث
الشاشة، مما يُساهم بشكل كبير في الحفاظ على الطاقة. إلى جانب ذلك، يتم إيقاف بعض الميزات غير الضرورية مثل تحديث التطبيقات في الخلفية، واستخدام الـ GPS، وتحديد اتصال البيانات.
ان وضع توفير الطاقة يتوفر بعدة مستويات في هاتف سامسونج. فهناك الوضع القياسي الذي يُقلل من بعض إعدادات الطاقة بشكل بسيط دون التأثير بشكل كبير على الأداء العام، وهناك الوضع الأقصى الذي يُقلل إلى أقصى حد ممكن من استهلاك الطاقة عن طريق تقييد الوصول إلى التطبيقات وتقليل خصائص الهاتف إلى الأساسيات فقط، مثل المكالمات والرسائل النصية.
وبجانب الحفاظ على عمر البطارية، ان تفعيل وضع توفير الطاقة في هاتف سامسونج يُمكن أن يكون مفيدًا في الحالات الطارئة، حيث يُمكنه مضاعفة وقت البطارية المتبقي بشكل كبير من خلال استهلاك الحد الأدنى من الطاقة.
ولتفعيل وضع توفير الطاقة في هاتف سامسونج، يُمكنك الذهاب إلى الإعدادات ثم اختيار العناية بالجهاز واختيار البطارية. هناك ستجد خيار وضع توفير الطاقة، ويُمكنك تفعيله والغاء تفعيله حسب الحاجة. كما يُمكنك ضبط إعدادات مخصصة لوضع توفير الطاقة لتناسب احتياجاتك الشخصية.
إجمالاً، استخدام هذه الميزة بشكل منتظم يضمن لك زيادة عمر بطارية هاتفك مع الحفاظ على كفاءته.
4- إغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية:
إحدى المشاكل التي يُعاني منها العديد من مستخدمي الهواتف الذكية هي استنزاف البطارية بسبب التطبيقات التي تعمل في الخلفية دون علمهم. هذه التطبيقات تستهلك موارد الهاتف مثل المعالج والذاكرة والبطارية، حتى وإن لم تكن قيد الاستخدام المباشر. وفي هاتف سامسونج، يُعتبر إغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية خطوة أساسية للحفاظ على عمر البطارية وزيادة كفاءتها.
فعند استخدام هاتفك وفتح التطبيقات المختلفة، تبقى بعض التطبيقات نشطة في الخلفية حتى بعد الخروج منها. وقد تبدو هذه التطبيقات غير مرئية، لكنها تستمر في إرسال واستقبال البيانات، مثل تحديثات الوسائط الاجتماعية، إشعارات البريد الإلكتروني، أو حتى تحديثات الموقع الجغرافي، مما يؤدي إلى استنزاف طاقة البطارية دون أن تشعر بذلك.
ولحل هذه المشكلة، يُمكنك اتباع عدة خطوات بسيطة. أولاً، يُمكنك استخدام أداة "العناية بالجهاز" الموجودة في الإعدادات. هذه الأداة تساعدك في مراقبة استهلاك الطاقة وتمنحك خيارات لإغلاق التطبيقات التي تستهلك الطاقة في الخلفية بشكل تلقائي. بالإضافة إلى ذلك، يُمكنك الانتقال إلى قائمة التطبيقات والبحث عن التطبيقات النشطة في الخلفية وإيقاف تشغيلها يدويًا.
هناك طريقة أخرى فعالة وهي استخدام ميزة التطبيقات غير المستخدمة المتوفرة في بعض هواتف سامسونج الحديثة. هذه الميزة تقوم بتحديد التطبيقات التي لم تستخدمها لفترة طويلة وتقوم تلقائيًا بتعطيلها حتى تُقرر فتحها مرة أخرى. ومن خلال هذه الميزة، يتم توفير الكثير من الطاقة التي قد تستهلكها التطبيقات التي تعمل دون الحاجة إليها.
أيضًا، يُمكنك تعطيل ميزات التحديث التلقائي للتطبيقات، حيث أن العديد من التطبيقات تقوم بتحديث بياناتها باستمرار في الخلفية، مثل تطبيقات الأخبار، والطقس، والبريد الإلكتروني. بتعطيل هذه الميزات، يُمكنك تقليل الضغط على البطارية وتحسين أدائها بشكل كبير.
تذكر أن بعض التطبيقات، مثل تطبيقات الملاحة أو الصحة التي تعمل مع أجهزة استشعار الهاتف، قد تستمر في العمل في الخلفية حتى بعد إغلاقها. لذلك، من الأفضل مراقبة استهلاك البطارية بانتظام من خلال إعدادات هاتف سامسونج للتأكد من أن هذه التطبيقات لا تستنزف البطارية دون علمك.
إغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية ليس فقط مفيدًا لزيادة عمر البطارية، بل يساعد أيضًا في تحسين أداء هاتف سامسونج بشكل عام، حيث أن التطبيقات النشطة بشكل زائد قد تؤدي إلى بطء الهاتف وتراجع في أدائه. وبالتالي، من خلال اتباع هذه النصائح يُمكنك تحسين تجربة استخدام هاتف سامسونج بشكل ملحوظ والاستمتاع ببطارية تدوم لفترة أطول مع أداء سلس وسريع.
5 - إدارة إعدادات الشاشة:الشاشة من أكثر المكونات استهلاكًا للطاقة في الهواتف الذكية، وبالأخص في الهواتف الحديثة ذات الشاشات الكبيرة والمشرقة مثل هاتف سامسونج. لذلك، إدارة إعدادات الشاشة بذكاء يُمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين عمر البطارية وزيادة كفاءتها.
وفيما يلي خطوات تحقيق ذلك:
-
تقليل سطوع الشاشة: أحد أسهل الطرق لتقليل استهلاك البطارية هو خفض سطوع الشاشة. حيث أن السطوع العالي يستهلك كمية كبيرة من طاقة البطارية خاصةً في الأماكن المغلقة أو ذات الإضاءة الخافتة. وفي هاتف سامسونج، يُمكنك بسهولة ضبط السطوع يدويًا أو تفعيل ميزة السطوع التلقائي، حيث يقوم الهاتف بضبط السطوع بناءً على الإضاءة المحيطة. وبهذه الطريقة، لن تحتاج إلى إبقاء السطوع على مستوى عالٍ طوال الوقت، مما يوفر طاقة كبيرة ويطيل من عمر البطارية.
-
استخدام ميزة الوضع الداكن (Dark Mode): ميزة الوضع الداكن، المتوفرة في هاتف سامسونج، ليست فقط مريحة للعينين في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة، بل هي أيضًا ميزة فعالة في توفير طاقة البطارية. والشاشات من نوع OLED، وهي الشائعة في معظم هواتف سامسونج، تستهلك طاقة أقل عند عرض الألوان الداكنة أو السوداء. وعند استخدام الوضع الداكن، يُمكنك تقليل استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ عندما تستخدم الهاتف في الليل أو في الأماكن المظلمة، مما يُساهم في إطالة عمر البطارية بشكل كبير.
-
تقليل زمن توقف الشاشة (Screen Timeout): زمن توقف الشاشة هو المُدة الزمنية التي تظل فيها الشاشة مضاءة بعد عدم استخدام الهاتف. ترك الشاشة مضاءة لفترات طويلة دون استخدام فعلي يُعتبر إهدار كبير للطاقة. وفي هاتف سامسونج، يُمكنك ضبط إعدادات زمن توقف الشاشة لتقليل الوقت الذي تبقى فيه الشاشة نشطة بعد آخر تفاعل. ويُمكنك تقليل الوقت إلى 15 أو 30 ثانية لضمان أن الشاشة تنطفئ بسرعة بعد التوقف عن استخدامها. وهذا الإجراء بسيط لكنه فعال للغاية في تقليل استهلاك البطارية.
-
تقليل معدل تحديث الشاشة (Refresh Rate): بعض هواتف سامسونج الحديثة، مثل Galaxy S21 و S22، تأتي بشاشات تدعم معدلات تحديث عالية (مثل 120 هرتز). وعلى الرغم من أن معدل التحديث العالي يجعل الحركة أكثر سلاسة، إلا أنه يستهلك بطارية بشكل أكبر مقارنة بمعدلات التحديث المنخفضة (مثل 60 هرتز). فإذا كنت لا تحتاج إلى أعلى معدل تحديث في جميع الأوقات، فيُمكنك ضبط معدل التحديث في إعدادات الشاشة. ويُمكنك الانتقال إلى إعدادات الشاشة وتعديل معدل التحديث إلى مستوى أقل عندما لا تحتاج إلى السرعة الإضافية، مما يوفر الكثير من الطاقة.
-
تقليل دقة الشاشة: في بعض هواتف سامسونج المتقدمة، مثل Galaxy Note و Galaxy S series، يُمكنك ضبط دقة الشاشة. فعادةً ما تأتي هذه الهواتف بدقة عالية جدًا مثل QHD+، لكن يُمكنك خفض الدقة إلى FHD+ أو HD+ لتقليل استهلاك الطاقة. فتقليل دقة الشاشة يعني أن الهاتف يعرض عدد أقل من البكسلات، ما يؤدي إلى تقليل الضغط على البطارية.
-
إيقاف تشغيل الميزات غير الضرورية للشاشة: توجد بعض الميزات التي قد تبدو جذابة ولكنها تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. على سبيل المثال، ميزة Always On Display التي تعرض معلومات مثل الوقت والتاريخ على الشاشة حتى عندما تكون الشاشة مُغلقة. فعلى الرغم من فائدتها، فإنها تستهلك طاقة إضافية للبطارية. فإذا كنت تسعى لتوفير البطارية، يُمكنك إيقاف تشغيل هذه الميزة من إعدادات الشاشة في هاتف سامسونج.
-
استخدام خلفيات ثابتة بدلاً من الخلفيات المتحركة: الخلفيات المتحركة تبدو ممتعة وجذابة، ولكنها تتطلب المزيد من طاقة المعالج والبطارية للحفاظ على تشغيل الرسوم المتحركة. فمن الأفضل استخدام خلفيات ثابتة، ويُفضل أن تكون ذات ألوان داكنة إذا كنت تستخدم شاشة OLED، حيث أن ذلك يساعد على تقليل استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ.
إقرأ أيضًا:
6- تجنب درجات الحرارة المرتفعة:
درجات الحرارة المرتفعة تُشكل أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل سلبي على عمر بطارية هاتف سامسونج وأدائه العام. فالهواتف الذكية، بما في ذلك هواتف سامسونج، تعتمد على بطاريات ليثيوم-أيون، التي تتأثر بشكل كبير بدرجات الحرارة المرتفعة، سواء كانت ناتجة عن البيئة الخارجية أو من داخل الهاتف نفسه بسبب المهام المكثفة.
وإليك كيف تؤثر الحرارة العالية وكيف يمكنك تجنبها للحفاظ على بطارية هاتف سامسونج:
-
البطاريات المصنوعة من ليثيوم-أيون تعمل بشكل أمثل في درجات حرارة معتدلة: فعندما تتعرض البطارية لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة، يؤدي ذلك إلى تسارع تآكل الخلايا داخل البطارية، ما يقلل من كفاءتها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن. وإذا ارتفعت درجة حرارة البطارية بشكل مفرط، قد يؤدي ذلك إلى تلف دائم ويقلل من العمر الافتراضي للهاتف بشكل عام. وعلى المدى الطويل، يُمكن أن تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تضخم البطارية أو حتى تعطلها بشكل كامل.
-
تجنب ترك الهاتف في الأماكن الساخنة: فمن المهم تجنب ترك الهاتف في أماكن مرتفعة الحرارة مثل داخل السيارة، خاصةً في الأيام الحارة. حتى لو لم يكن الهاتف قيد الاستخدام، يُمكن أن ترتفع درجة حرارته بسرعة إذا تم تركه في مكان مغلق تحت أشعة الشمس المباشرة. لذا، تأكد دائمًا من إبقاء الهاتف في مكان بارد ومظلل، سواء كنت في المنزل أو في الخارج.
-
تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن لفترات طويلة: استخدام هاتف سامسونج أثناء الشحن قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارته بشكل مفرط، خاصة عند تشغيل التطبيقات الثقيلة أو الألعاب. فهذا النوع من الاستخدام يُمكن أن يضع ضغطًا على البطارية والمعالج في آن واحد، ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة بسرعة. ومن الأفضل ترك الهاتف لشحنه دون استخدامه بشكل مكثف، وإذا كنت بحاجة إلى استخدامه أثناء الشحن، حاول القيام بمهام خفيفة لا تستهلك الكثير من الطاقة.
-
إغلاق التطبيقات الخلفية والميزات التي تولد حرارة: التطبيقات التي تعمل في الخلفية أو الميزات النشطة مثل GPS أو البلوتوث قد تسبب زيادة في استهلاك المعالج، مما يؤدي إلى توليد حرارة زائدة. فإذا شعرت أن الهاتف يسخن، من الأفضل التحقق من التطبيقات التي تعمل في الخلفية وإغلاق غير الضروري منها. وبالإضافة إلى ذلك، إيقاف ميزات مثل البلوتوث وGPS عندما لا تكون قيد الاستخدام يُساعد في تقليل الحمل على البطارية ومنع ارتفاع درجة الحرارة.
-
استخدام شواحن عالية الجودة: من المهم استخدام شواحن وكابلات مُعتمدة وعالية الجودة لشحن هاتف سامسونج. فالشواحن الرديئة أو غير الأصلية قد تولد حرارة زائدة أثناء الشحن، مما يزيد من احتمال ارتفاع درجة حرارة الهاتف. فاستخدام شاحن سامسونج الأصلي أو شواحن معتمدة يُقلل من مخاطر الحرارة الزائدة ويحافظ على صحة البطارية.
-
تجنب الألعاب الثقيلة أو تشغيل الفيديوهات بدقة عالية لفترات طويلة: لان ذلك يُمكن أن يُسبب زيادة في درجة حرارة هاتف سامسونج. فهذه الأنشطة تستهلك كمية كبيرة من الطاقة من المعالج ووحدة معالجة الرسومات، مما يؤدي إلى توليد حرارة إضافية. فإذا لاحظت أن هاتفك يبدأ في السخونة أثناء اللعب، من الأفضل أخذ استراحة للسماح للهاتف بأن يبرد.
- استخدام الأغطية الواقية المناسبة: بعض أغطية الهواتف قد تكون مصنوعة من مواد تمنع التهوية الطبيعية للهاتف، مما يؤدي إلى احتباس الحرارة داخله. فإذا كنت تستخدم غطاءً سميكًا أو غير مُهوى، فقد يتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة الهاتف بسرعة أكبر. ومن الأفضل استخدام أغطية مُصممة خصيصًا للسماح بتدفق الهواء حول الهاتف، أو حتى إزالة الغطاء مؤقتًا إذا لاحظت أنه يسخن بشكل مُفرط.
-
تجنب الشحن في الأماكن الساخنة: عند شحن هاتف سامسونج، يجب تجنب وضعه في أماكن ساخنة أو محاطة بمواد غير مهوية مثل الوسائد أو البطانيات. فالشحن في مثل هذه الظروف يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية بشكل كبير. لذا، تأكد من شحن الهاتف على سطح صلب ومستوٍ يُتيح له التهوية الجيدة.
-
استخدام ميزة التبريد التلقائي: بعض هواتف سامسونج الحديثة تحتوي على ميزات لإدارة الحرارة بفعالية، مثل تبريد المعالج عند ارتفاع درجة الحرارة. لذا، تأكد من تحديث نظام الهاتف باستمرار، حيث أن التحديثات غالبًا ما تحتوي على تحسينات تساعد في إدارة الحرارة بشكل أفضل.
7- إلغاء التطبيقات غير الضرورية:التطبيقات المُثبتة على هاتف سامسونج تلعب دورًا رئيسيًا في استهلاك الطاقة والموارد، ولذلك من الضروري إدارة هذه التطبيقات بشكل فعّال. ويُمكن أن تؤثر التطبيقات غير الضرورية أو التي لا تستخدمها بشكل منتظم على أداء البطارية وسرعة الهاتف.
وفيما يلي كيف يمكنك التعامل مع هذا الأمر وكيفية إلغاء التطبيقات غير الضرورية للحفاظ على عمر بطارية هاتف سامسونج:
-
فهم استهلاك التطبيقات للطاقة: كل تطبيق على الهاتف يستهلك طاقة البطارية بطرق مختلفة، سواء من خلال تشغيله في الخلفية أو من خلال تحديث البيانات. والتطبيقات التي تعمل في الخلفية، مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات التي تستخدم خدمات الموقع، يُمكن أن تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. ومن المهم التعرف على هذه التطبيقات وفهم مدى تأثيرها على استهلاك البطارية.
-
تحليل التطبيقات المُثبتة: تحتوي معظم هواتف سامسونج على ميزة تسمح لك بمراقبة استهلاك البطارية لكل تطبيق. ويُمكنك الوصول إلى هذه الميزة من خلال الإعدادات: اذهب إلى الإعدادات، اختر البطارية، ابحث عن استهلاك البطارية بواسطة التطبيقات. ومن خلال هذه المعلومات، يُمكنك معرفة التطبيقات التي تستهلك طاقة أكثر من غيرها وتحديد التطبيقات التي يُمكنك إلغاء تثبيتها أو تعطيلها.
-
إلغاء تثبيت التطبيقات غير المُستخدمة: اذا كنت تجد أنك لا تستخدم تطبيقًا معينًا، فالأفضل أن تقوم بإلغاء تثبيته. ويُمكنك القيام بذلك عن طريق: الذهاب إلى الإعدادات، ثم الانتقال إلى التطبيقات، ثم اختيار التطبيق المراد إزالته ثم الضغط على إلغاء التثبيت. إلغاء تثبيت التطبيقات غير الضرورية يُمكن أن يوفر مساحة في التخزين الداخلي أيضًا، مما يُحسن من أداء هاتف سامسونج بشكل عام.
-
تعطيل التطبيقات الافتراضية: تأتي مُعظم هواتف سامسونج مع مجموعة من التطبيقات المِثبتة مسبقًا (مثل تطبيقات سامسونج وخدمات جوجل). وإذا كنت لا تستخدم هذه التطبيقات، يُمكنك تعطيلها بدلاً من إلغاء تثبيتها. فتعطيل التطبيقات يعني أنها لن تعمل في الخلفية ولن تؤثر على أداء البطارية. وللقيام بذلك: اذهب إلى الإعدادات، ثم اختر التطبيقات، حدد التطبيق المراد تعطيله واضغط على تعطيل.
-
تقليل تحديثات التطبيقات: تعمل العديد من التطبيقات على تحديث نفسها تلقائيًا لتوفير أحدث الميزات والمحتوى. ولكن، هذا قد يؤدي إلى استهلاك طاقة إضافية من البطارية. ويُمكنك تقليل عدد المرات التي يتم فيها تحديث التطبيقات من خلال ضبط إعدادات التحديث: افتح متجر جوجل بلاي، انقر على الإعدادات، اختر تحديث التطبيقات تلقائيًا، ثم حدد خيار عند الاتصال بشبكة Wi-Fi فقط أوعدم التحديث تلقائيًا.
-
التفكير في التطبيقات البديلة: إذا كانت بعض التطبيقات التي تستخدمها تستهلك طاقة كبيرة، يُمكنك التفكير في استخدام بدائل أخف. على سبيل المثال، بدلاً من تطبيقات الشبكات الاجتماعية الثقيلة، يُمكنك استخدام نسخ الويب من هذه الخدمات أو التطبيقات المصغرة (lite apps) التي تكون أقل استهلاكًا للموارد.
-
إلغاء الاشتراك من خدمات الموقع: التطبيقات مثل خرائط جوجل أو خدمات الموقع الأخرى يُمكن أن تستهلك طاقة بطارية كبيرة عندما تكون مُفعلة. ويُمكنك إلغاء الاشتراك من خدمات الموقع لهذه التطبيقات، أو السماح بالوصول إلى الموقع فقط عند استخدام التطبيق. وللقيام بذلك: اذهب إلى الإعدادات، ثم اختر الموقع، ثم حدد التطبيقات التي يُمكنها استخدام خدمات الموقع وضبطها وفقًا لاحتياجاتك.
-
إلغاء التطبيقات التي تتطلب تحديثات مستمرة: بعض التطبيقات، مثل تطبيقات الأخبار أو الموسيقى، تتطلب تحديثات مستمرة لجلب المحتوى الجديد. ويُمكنك تقليل عدد مرات التحديث أو إيقاف التحديث التلقائي لهذه التطبيقات لتوفير الطاقة.
-
تنظيف الشاشة الرئيسية: احتفاظك بصفحات كثيرة من التطبيقات على الشاشة الرئيسية يُمكن أن يجعل هاتفك أكثر عُرضة لفتح التطبيقات بشكل غير مقصود. قم بتقليل عدد التطبيقات على الشاشة الرئيسية وقم بتنظيمها في مجلدات لتسهيل الوصول إليها.
8- تحديث النظام والتطبيقات بانتظام:
تُعتبر تحديثات النظام والتطبيقات من العناصر الأساسية للحفاظ على أداء بطارية هاتف سامسونج وكفاءته. حيث تُساعد هذه التحديثات في تحسين الأداء، تصحيح الأخطاء، وتعزيز الأمان، مما يُسهم في تحسين عمر البطارية بشكل عام. وإليك كيف يمكن أن تؤثر تحديثات النظام والتطبيقات على هاتف سامسونج:
- تحسينات في استهلاك الطاقة، من خلال:
- إصلاحات للأخطاء البرمجية التي قد تؤثر على أداء البطارية.
- ميزات جديدة قد تساعد في تحسين الاستخدام اليومي.
- تحديث التطبيقات بانتظام، حيث يقوم المطورون بإصدار تحديثات لتحسين الأداء وإصلاح الأخطاء.
- تعزيز الأمان، مما يمنع التطبيقات من استخدام الطاقة بشكل غير مصرح به.
وللتحقق من تحديثات النظام على هاتف سامسونج، اذهب إلى الإعدادات، ثم اختر تحديث البرنامج، ثم اضغط على تنزيل وتثبيت. وبعدها سيتحقق الهاتف من وجود أي تحديثات متاحة، وإذا كانت موجودة، يُمكنك تثبيتها بسهولة.
قد تلاحظ أن بعد تثبيت التحديثات، يكون هاتف سامسونج أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، كما ستجد تحسينات في الأداء، مما يعني أن التطبيقات تعمل بشكل أسرع وتستهلك طاقة أقل.
كما ان تحديثات النظام والتطبيقات يمُكن أن تساعد في تقليل المشاكل المتعلقة بالبطارية. ففي حالة وجود مشكلة في استهلاك الطاقة، من المحتمل أن تتضمن التحديثات إصلاحات لهذه المشكلات.
لذا، ابق على اطلاع بآخر التحديثات، وتأكد من متابعة الأخبار المتعلقة بتحديثات هاتف سامسونج. ففي بعض الأحيان، يُمكن أن تؤدي هذه التحديثات الجديدة إلى تحسينات كبيرة في الأداء وعمر البطارية.
-تأكد أن لديك مساحة كافية على الهاتف.
-تأكد أن البطارية مشحونة بشكل كافٍ (يُفضل أن تكون 50% على الأقل) لتجنب انقطاع التيار خلال عملية التحديث.
- تجربة المستخدم المحسنة
- تخزين النسخة الاحتياطية
قبل تثبيت أي تحديث رئيسي، يُفضل أخذ نسخة احتياطية من البيانات المهمة على هاتف سامسونج. هذا يضمن أنك لن تفقد أي بيانات في حال حدوث مشكلة أثناء التحديث.
9- إيقاف تشغيل الميزات غير المستخدمة:إيقاف تشغيل الميزات غير المستخدمة هو أحد أفضل الطرق للحفاظ على عمر بطارية هاتف سامسونج. فغالبًا ما تحتوي الهواتف الذكية على مجموعة واسعة من الميزات والوظائف التي قد لا تحتاج إليها بشكل يومي، وقد تستهلك هذه الميزات طاقة البطارية بشكل غير ضروري. وإ
ليك كيفية إدارة هذه الميزات بفعالية:
-
معرفة الميزات المتاحة: تحتوي هواتف سامسونج على مجموعة كبيرة من الميزات مثل: البلوتوث، الواي فاي، خدمة الموقع (GPS)، NFC، التصوير الحي، التحديثات التلقائية. لذا تأكد من التعرف على هذه الميزات وتحديد أي منها تستخدمه بانتظام وأيها يمكن تعطيلها.
-
إيقاف تشغيل البلوتوث والواي فاي: اذا كنت لا تستخدم البلوتوث أو الواي فاي، فمن الجيد إيقاف تشغيلهما. حيث يؤدي ترك هذه الميزات في حالة التشغيل إلى استهلاك البطارية لأن الهاتف يقوم بالبحث عن الشبكات والأجهزة بشكل مستمر. فيُمكنك إيقاف تشغيلهما من مركز التحكم أو من إعدادات الهاتف.
-
تعطيل خدمات الموقع: تستخدم العديد من التطبيقات خدمات الموقع لتحديد الموقع الجغرافي، مما يستهلك طاقة البطارية. فإذا كنت لا تحتاج إلى خدمات الموقع، يمُكنك تعطيلها من خلال الذهاب إلى الإعدادات، ثم اختيار الموقع، وإيقاف تشغيل الخدمة أو ضبطها على أثناء الاستخدام فقط للتطبيقات التي تحتاج إليها.
-
إيقاف التحديثات التلقائية للتطبيقات: يُمكن أن تستهلك التحديثات التلقائية للتطبيقات طاقة البطارية، لذا من الأفضل إيقافها إذا كنت لا ترغب في تلقي التحديثات بشكل مستمر. فيمكنك ضبط إعدادات متجر جوجل بلاي لتحديث التطبيقات يدويًا أو عند الاتصال بشبكة Wi-Fi فقط.
-
تقليل سطوع الشاشة: يُعتبر سطوع الشاشة من أكبر العوامل التي تؤثر على عمر البطارية. فيمكنك تقليل سطوع الشاشة أو ضبطها على الوضع التلقائي بحيث تتكيف مع الإضاءة المحيطة. ولضبطها اذهب إلي الإعدادات ثم اختر الشاشة، واضبط سطوع الشاشة يدويًا أو قم بتفعيل السطوع التلقائي.
-
تعطيل الميزات المتقدمة: تحتوي بعض هواتف سامسونج على ميزات متقدمة مثل العرض الدائم للشاشة أو التحديثات المتكررة في الخلفية، والتي قد تستهلك البطارية. لذا قم بإيقاف تشغيل هذه الميزات عبر إعدادات الهاتف.
-
إدارة التطبيقات النشطة: فعل وضع الطيران عند عدم الحاجة. فعندما تكون في مكان لا يتوفر فيه اتصال بالشبكة أو عندما لا تحتاج إلى استخدام الهاتف، يمكنك تفعيل وضع الطيران، حيث يُساعد هذا الوضع في إيقاف تشغيل جميع الاتصالات اللاسلكية، مما يحافظ على الطاقة.
-
تقييم استخدام البيانات: تحقق من التطبيقات التي تستهلك الكثير من البيانات. بعض التطبيقات قد تعمل في الخلفية وتقوم بتحديث نفسها، مما يؤدي إلى استهلاك الطاقة. يمكنك تحديد التطبيقات التي تحتاج إلى تشغيلها فقط.
-
تغيير الخلفيات الديناميكية: يُمكن أن تستهلك الخلفيات الديناميكية والمتحركة البطارية. ويُمكنك استبدالها بخلفيات ثابتة، مما يُساعد في تقليل استهلاك الطاقة.
افضل هاتف سامسونج من حيث عمر البطارية: سامسونج جالكسي M54
المواصفات:
-
نظام التشغيل: Android 13.0
-
النظام الخلوي: 5G
-
سعة تخزين الذاكرة: 128 جيجا بايت
-
مقاس الشاشة: 6.7 بوصة
معلومات هامة:
- يُعتبر هاتف سامسونج Galaxy M54 خيارًا جيدًا لمحبي الهواتف الذكية ذات الأداء الجيد والسعر المناسب. وهو يتميز بتصميم عصري أنيق مع شاشة Super AMOLED بحجم 6.7 بوصة، توفر دقة عرض عالية، مما يجعل مشاهدة المحتوى والتصفح تجربة ممتعة. الشاشة تدعم معدل تحديث 120 هرتز، مما يضمن سلاسة أثناء التنقل بين التطبيقات.
-
الأداء: يأتي الهاتف مزودًا بمعالج Exynos 1380، الذي يوفر أداءً سريعًا وكفاءة في استهلاك الطاقة. كما يُعزز هذا الأداء بسعة 8 جيجا بايت من الذاكرة العشوائية، مما يجعل التعامل مع المهام المتعددة سهلًا وسلسًا.
- يتميز أيضًا بسعة تخزين داخلية تبلغ 256 جيجا بايت، مع إمكانية التوسيع عبر بطاقة microSD، مما يوفر مساحة كافية لتخزين الصور والفيديوهات والتطبيقات.
-
الكاميرا: يتضمن الهاتف نظام كاميرا ثلاثي من الخلف، يتكون من كاميرا رئيسية بدقة 108 ميجا بكسل، وكاميرا واسعة الزاوية بدقة 12 ميجا بكسل، بالإضافة إلى كاميرا ماكرو بدقة 5 ميجا بكسل. ويُتيح هذا النظام للمستخدمين التقاط صور واضحة ومفصلة في ظروف الإضاءة المختلفة. أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 32 ميجا بكسل، مما يضمن صور سيلفي واضحة وعالية الجودة.
-
البطارية: يأتي هاتف سامسونج Galaxy M54 ببطارية قوية بسعة 6000 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقوة 25 واط. توفر هذه السعة وقت استخدام طويل، مما يجعل الهاتف رائعا للاستخدام اليومي دون الحاجة للقلق بشأن نفاذ البطارية.
-
نظام التشغيل والميزات: يعمل الهاتف بنظام Android 13 مع واجهة One UI 5.1، مما يوفر تجربة مستخدم سلسة وبسيطة مع مجموعة من الميزات المخصصة. كما يدعم خيارات الاتصال الحديثة مثل 5G، مما يضمن سرعة اتصال عالية.
وأخيراً، يتضح أن الحفاظ على بطارية هاتف سامسونج يتطلب بعض العناية والاهتمام، لكن النتائج ستكون مرضية بلا شك. ومن خلال تطبيق النصائح التي تم ذكرها، يُمكنك أن تطيل عمر بطارية هاتفك وتقلل من الحاجة إلى شحنه بشكل متكرر، مما يمنحك تجربة استخدام أكثر سلاسة وراحة.
وتذكر دائمًا أن العناية الجيدة بالبطارية لا تتعلق فقط بالراحة اليومية، بل تؤثر أيضًا على أداء الهاتف بشكل عام. فاستخدام هاتف سامسونج بكفاءة، يُمكنك الاستفادة الكاملة من الميزات التي يقدمها، دون القلق من نفاذ البطارية في الأوقات الحرجة.
احرص على مراجعة إعداداتك بانتظام وتكييفها مع احتياجاتك اليومية. ومع القليل من الوعي والاهتمام، يُمكنك ضمان أن هاتف سامسونج الخاص بك سيستمر في خدمتك لفترة أطول، مما يجعلك تستمتع بكل لحظة تقضيها مع هاتفك.
قد يعجبك أيضًا: