لا توجد منتجات في العربة
تعتبر بطارية جوال ايفون من العناصر الأساسية التي تحدد تجربة المستخدم، فهي المسؤولة عن تشغيل جميع الميزات والتطبيقات التي نستخدمها يوميًا. ومع الاستخدام المتزايد لجوالات ايفون في حياتنا اليومية، من التواصل الاجتماعي إلى العمل، أصبح الحفاظ على عمر البطارية أمرًا بالغ الأهمية. إذ أن تراجع أداء البطارية يمكن أن يكون محبطًا، خاصة عندما تحتاج إلى استخدام هاتفك في أوقات حرجة.
لذا، إذا كنت تبحث عن طرق لتحسين أداء بطارية جوالك وتجنب التوقف المفاجئ أثناء الاستخدام، فإن هذه التدوينة هي ما تحتاج إليه. سنقدم لك سبع نصائح فعالة لمساعدتك في الحفاظ على عمر بطارية جوال ايفون الخاص بك، مما يتيح لك استخدامه لفترة أطول دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكررة. ستتعرف على أساليب بسيطة ولكنها فعالة، تشمل إعدادات الهاتف، والعادات اليومية، والتطبيقات، مما يمنحك القدرة على إدارة طاقة جهازك بشكل أفضل.
دعنا نبدأ في استكشاف هذه النصائح التي ستساعدك على تحقيق أقصى استفادة من بطارية جوالك، مما يجعل تجربتك أكثر سلاسة وإنتاجية. سواء كنت طالبًا أو موظفًا أو حتى شخصًا عاديًا يستخدم الهاتف للتواصل والترفيه، ستجد في هذه النصائح ما يلبي احتياجاتك اليومية ويعزز من أداء بطارية جوالك بشكل ملحوظ.
-إليك 7 نصائح للحفاظ على عمر بطارية جوال ايفون
وضع الطاقة المنخفضة في جوال ايفون هو إحدى أكثر الأدوات فعالية التي تقدمها آبل للحفاظ على عمر البطارية، خاصة عندما تكون بطارية الجهاز قريبة من النفاد. هذا الوضع مصمم لتقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير من خلال تعديل بعض الإعدادات والوظائف التي قد تستهلك قدرًا كبيرًا من البطارية. إليك شرحًا مفصلاً حول كيفية عمل هذا الوضع وفوائده لمستخدمي ايفون.
- كيف يعمل وضع الطاقة المنخفضة؟
- فوائد استخدام وضع الطاقة المنخفضة
- كيفية تفعيل وضع الطاقة المنخفضة
يمكن تفعيل وضع الطاقة المنخفضة بسهولة عبر الخطوات التالية:
فتح "الإعدادات" (Settings): من الشاشة الرئيسية، انتقل إلى تطبيق "الإعدادات".
النقر على "البطارية" (Battery): قم بالتمرير لأسفل حتى تصل إلى خيار البطارية.
تفعيل "وضع الطاقة المنخفضة" (Low Power Mode): عند الوصول إلى صفحة البطارية، ستجد خيار تفعيل وضع الطاقة المنخفضة. قم ببساطة بتحريكه إلى الوضع "تشغيل".
أيضًا، يمكنك إضافة زر "وضع الطاقة المنخفضة" إلى مركز التحكم (Control Center) لتسهيل الوصول إليه بسرعة. فقط قم بالذهاب إلى "الإعدادات" > "مركز التحكم" > "تخصيص عناصر التحكم"، ثم أضف "وضع الطاقة المنخفضة".
- متى يجب تفعيل وضع الطاقة المنخفضة؟
يوصى بتفعيل وضع الطاقة المنخفضة في الحالات التالية:
- عندما تكون نسبة البطارية أقل من 20% ولا يتوفر لديك شاحن قريب.
- عند السفر أو الخروج لفترات طويلة بعيدًا عن مصدر كهرباء.
- إذا كنت في منطقة ضعيفة الاتصال بالشبكات الخلوية، حيث يمكن أن يؤثر البحث المستمر عن إشارة على استهلاك البطارية.
- إذا كنت تعلم أنك لن تحتاج إلى أعلى أداء من جوالك لفترة مؤقتة وتريد الحفاظ على البطارية لأطول وقت ممكن.
2- تقليل سطوع الشاشة
سطوع الشاشة هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على استهلاك البطارية في أي هاتف ذكي، بما في ذلك جوال ايفون. نظرًا لأن الشاشة تعتبر أكبر مستهلك للطاقة، فإن التحكم في سطوعها يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على عمر البطارية. من خلال تقليل سطوع الشاشة أو تفعيل بعض الخيارات الذكية مثل السطوع التلقائي، يمكن للمستخدم إطالة عمر البطارية دون التضحية بجودة تجربة الاستخدام.
- كيف يؤثر سطوع الشاشة على استهلاك البطارية؟
شاشة جوال ايفون هي واحدة من أكثر المكونات استهلاكًا للطاقة، لأنها تعتمد على الإضاءة الخلفية للعمل بشكل صحيح. كلما زادت نسبة السطوع، زاد استهلاك الطاقة. هذا يعني أن وجود سطوع الشاشة على أعلى إعداد ممكن يمكن أن يؤدي إلى استنزاف البطارية بسرعة، خاصة عند استخدام الجوال لفترات طويلة.
الشاشة المضيئة تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة لتوفير الوضوح اللازم، لا سيما عند مشاهدة الفيديوهات، تصفح الإنترنت، أو استخدام التطبيقات. بالتالي، يمكن أن يكون تقليل سطوع الشاشة خطوة بسيطة وفعالة للغاية للحفاظ على طاقة البطارية، سواء كنت تستخدم جوالك بانتظام أو تحتاج إلى تمديد عمر البطارية عند انخفاض الطاقة.
- فوائد تقليل سطوع الشاشة:
- كيف تقلل سطوع الشاشة يدويًا؟
يمكن لمستخدمي جوال ايفون تقليل سطوع الشاشة يدويًا من خلال بضع خطوات بسيطة:
- تفعيل السطوع التلقائي:
آبل تقدم ميزة السطوع التلقائي (Auto-Brightness) التي تقوم بتعديل سطوع الشاشة بناءً على مستوى الإضاءة المحيطة. إذا كنت في مكان مضاء بشكل جيد، سيرفع الجهاز السطوع ليصبح أكثر وضوحًا. أما إذا كنت في مكان مظلم، فسيتراجع السطوع لتقليل إجهاد العين وتوفير البطارية.
تفعيل هذه الميزة يمكن أن يكون حلاً رائعًا لأولئك الذين لا يرغبون في تعديل السطوع يدويًا بشكل مستمر. إليك كيفية تفعيل السطوع التلقائي:
- فوائد السطوع التلقائي:
- نصائح إضافية للحفاظ على البطارية من خلال التحكم في السطوع:
إلى جانب تقليل السطوع أو تفعيل السطوع التلقائي، إليك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد في تحسين كفاءة استخدام البطارية فيما يتعلق بالشاشة:
- متى يجب تقليل سطوع الشاشة؟
هناك بعض الحالات التي يكون فيها تقليل سطوع الشاشة مفيدًا بشكل خاص:
- في الأماكن الداخلية أو ذات الإضاءة المنخفضة: لا تحتاج إلى سطوع كامل عندما تكون في غرفة مظلمة أو مضاءة بشكل خفيف. تقليل السطوع في هذه الحالات لن يحافظ فقط على البطارية، بل سيجعل التجربة أكثر راحة للعينين.
- عند السفر أو التواجد خارج المنزل لفترات طويلة: إذا كنت تعلم أنك ستقضي وقتًا طويلاً بعيدًا عن مصدر شحن، فإن تقليل السطوع يمكن أن يساعدك في تمديد عمر البطارية.
3- إدارة الاتصال بالإنترنت والشبكات للحفاظ على عمر البطارية
تعتبر إدارة الاتصال بالإنترنت والشبكات من العوامل الحيوية في الحفاظ على عمر بطارية جوال ايفون. يعتمد استهلاك الطاقة في الهاتف بشكل كبير على كيفية استخدام الشبكات، سواء كانت Wi-Fi أو بيانات الهاتف المحمول. لذلك، من المهم أن تكون واعيًا لكيفية التعامل مع هذه الاتصالات لتقليل استهلاك الطاقة.
- كيف تؤثر الاتصالات بالإنترنت على استهلاك البطارية؟
- عمومًا، استخدام Wi-Fi يعد أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنةً باستخدام بيانات الهاتف المحمول. عندما تكون في نطاق شبكة Wi-Fi قوية، ينبغي عليك تفعيل هذه الميزة لتقليل استهلاك البطارية.
- في حالة عدم توفر Wi-Fi، حاول استخدام بيانات الهاتف المحمول بحذر، لأن البحث عن إشارة الشبكة أو الاتصال بشبكات ضعيفة قد يؤدي إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع.
- عندما يكون اتصال الهاتف بالشبكة ضعيفًا أو مفقودًا، يقوم الجهاز بزيادة قوة الإشارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. لذلك، من المهم تقليل استخدام الهاتف في الأماكن ذات التغطية الضعيفة.
- إذا كنت في منطقة ذات إشارة ضعيفة، يمكنك وضع الهاتف في نمط الطيران (Airplane Mode) لتقليل استهلاك البطارية حتى تصل إلى مكان آخر.
- تحديث التطبيقات في الخلفية (Background App Refresh) يمكن أن يستهلك الكثير من الطاقة، خاصةً إذا كانت التطبيقات تستخدم الإنترنت بشكل متكرر.
- يمكنك إدارة هذه الميزة من خلال الذهاب إلى الإعدادات (Settings) > عام (General) > تحديث التطبيقات في الخلفية (Background App Refresh)، وتعطيلها للتطبيقات غير الضرورية أو تحديد أن يتم تحديثها فقط عند الاتصال بشبكة Wi-Fi.
- كلما كان جهازك يبحث عن شبكات Wi-Fi أو شبكات بيانات الهاتف المحمول بشكل متكرر، زاد استهلاك الطاقة. لذلك، من الأفضل أن تقوم بإيقاف تشغيل **Wi-Fi** أو **Bluetooth** عندما لا تحتاج إلى استخدامها.
- يمكنك أيضًا حذف الشبكات التي لا تستخدمها بشكل متكرر، مما سيساعد في تقليل العمليات التي يقوم بها الهاتف في البحث عن تلك الشبكات.
- كيفية إدارة الاتصال بالإنترنت:
- تأكد من تفعيل Wi-Fi عندما تكون في نطاق شبكة قوية. يمكنك القيام بذلك عبر الذهاب إلى **الإعدادات** > **Wi-Fi** واختيار الشبكة المتاحة.
- إذا كنت بحاجة إلى استخدام بيانات الهاتف المحمول، تأكد من تعطيل Wi-Fi.
- إذا كنت في منطقة ذات إشارة ضعيفة، يمكنك تفعيل نمط الطيران لتقليل استهلاك الطاقة. وعندما تكون في منطقة ذات تغطية جيدة، يمكنك إلغاء تفعيل هذا الوضع بسهولة.
- اذهب إلى **الإعدادات** > **عام** > **تحديث التطبيقات في الخلفية**. هنا يمكنك تحديد التطبيقات التي ترغب في السماح لها بالتحديث عند الاتصال بشبكة Wi-Fi فقط، مما يقلل من استهلاك البطارية.
- تأكد من إيقاف تشغيل Bluetooth وAirDrop وLocation Services عندما لا تحتاج إليها. يمكنك القيام بذلك من **مركز التحكم** (Control Center) أو من **الإعدادات** > **الخصوصية** (Privacy) > **خدمات الموقع** (Location Services).
- حاول تجنب إجراء المكالمات أو استخدام الإنترنت في الأماكن ذات الإشارة الضعيفة، مثل الطوابق السفلى أو المناطق النائية. في هذه الحالة، قد يكون من الأفضل الانتظار حتى تتمكن من الوصول إلى منطقة ذات تغطية جيدة.
4- إدارة خدمات الموقع وتطبيقات الخلفية
خدمات الموقع وتطبيقات الخلفية تعد من الميزات المفيدة في جوال ايفون، لكنها قد تستهلك جزءًا كبيرًا من طاقة البطارية إذا لم يتم إدارتها بحكمة. التطبيقات التي تستخدم خدمات الموقع، مثل الخرائط أو تطبيقات التواصل الاجتماعي، تتبع موقعك باستمرار، مما يؤدي إلى استنزاف طاقة البطارية بشكل أسرع. إضافةً إلى ذلك، بعض التطبيقات تعمل في الخلفية وتستمر في تحديث المحتوى أو القيام بمهام معينة حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام.
- كيف تؤثر خدمات الموقع على البطارية؟
خدمات الموقع تعتمد على تقنيات GPS، Wi-Fi، والبيانات الخلوية لتحديد موقع الجهاز بدقة. كلما زاد عدد التطبيقات التي تستخدم هذه الخدمات بشكل مستمر، كلما زاد استهلاك البطارية. بعض التطبيقات مثل خرائط Google أو تطبيقات التوصيل قد تحتاج إلى تحديث موقعك باستمرار، حتى عندما تكون في الخلفية. هذه العمليات قد تكون ضرورية في بعض الأحيان، لكنها تستهلك الطاقة بشكل كبير.
-كيفية إدارة خدمات الموقع بذكاء؟
لحسن الحظ، يتيح لك جوال ايفون التحكم الكامل في كيفية استخدام التطبيقات لخدمات الموقع. يمكنك تحديد ما إذا كنت تريد تمكين خدمة الموقع لتطبيق معين طوال الوقت، فقط عند استخدام التطبيق، أو إيقافها تمامًا.
- اذهب إلى "الإعدادات" (Settings).
- اختر "الخصوصية والأمان" (Privacy & Security).
- اضغط على "خدمات الموقع" (Location Services).
- من هنا، يمكنك التحكم في التطبيقات الفردية وتحديد متى يمكنها الوصول إلى موقعك. اختر "عند استخدام التطبيق" (While Using the App) بدلاً من "دائمًا" (Always) لتوفير الطاقة.
- حدد التطبيقات التي لا تحتاج إلى تتبع موقعك دائمًا وقم بتعطيل خدمات الموقع لها تمامًا. على سبيل المثال، التطبيقات التي لا تعتمد على الموقع بشكل كبير، مثل الألعاب أو تطبيقات تحرير الصور، قد لا تحتاج إلى الوصول إلى موقعك.
- بعض التطبيقات تسمح لك باستخدام الموقع بشكل دقيق أو تقديري. يمكنك اختيار "دقة الموقع" في إعدادات التطبيق وتحديد ما إذا كنت تريد استخدام الموقع الدقيق أو التقريبي. تحديد دقة الموقع يمكن أن يقلل من استهلاك البطارية.
- كيفية إدارة تطبيقات الخلفية؟
تطبيقات الخلفية هي تلك التطبيقات التي تستمر في العمل حتى عند عدم استخدامها بشكل مباشر. على سبيل المثال، قد تقوم بعض التطبيقات بتحديث محتواها أو جلب بيانات جديدة من الإنترنت أثناء وجودك في تطبيق آخر. هذا التحديث المستمر يمكن أن يستهلك طاقة البطارية بشكل غير ملحوظ.
- اذهب إلى "الإعدادات" (Settings).
- اختر "عام" (General).
- اضغط على "تحديث التطبيقات في الخلفية" (Background App Refresh).
- هنا يمكنك إما تعطيل الميزة تمامًا أو تحديد التطبيقات التي يمكنها التحديث في الخلفية. يمكن تعطيل التحديث للتطبيقات غير الضرورية لتقليل استهلاك البطارية.
- بعض التطبيقات، مثل البريد الإلكتروني أو تطبيقات التواصل الاجتماعي، قد تستمر في التحديث تلقائيًا في الخلفية. يمكنك تغيير إعدادات هذه التطبيقات لتحديثها يدويًا فقط عند فتحها، مما يوفر الكثير من طاقة البطارية.
- الإشعارات الفورية تتطلب تحديثًا مستمرًا من التطبيقات لتلقي المعلومات الجديدة. إذا كنت لا تحتاج إلى إشعارات فورية من بعض التطبيقات، يمكنك تعطيلها من خلال الإعدادات. كلما قل عدد الإشعارات، كلما قل استهلاك الطاقة.
- متى يجب تعطيل هذه الميزات؟
- في حالات الطوارئ: عندما تكون البطارية منخفضة وليس لديك شاحن قريب، تعطيل خدمات الموقع وتحديث التطبيقات في الخلفية يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.
- في الرحلات الطويلة: إذا كنت تسافر وتحتاج إلى الحفاظ على البطارية لأطول فترة ممكنة، تعطيل هذه الميزات يمكن أن يوفر لك طاقة ثمينة.
- عند استخدام التطبيقات الأساسية فقط: إذا كنت تقوم باستخدام تطبيقات محدودة مثل الرسائل والمكالمات، يمكنك تعطيل العديد من الميزات الخلفية لتقليل استهلاك الطاقة.
-فوائد إدارة هذه الميزات
إدارة خدمات الموقع وتطبيقات الخلفية بشكل حكيم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على استهلاك البطارية في جوال ايفون. عن طريق تخصيص هذه الميزات وفقًا لاحتياجاتك اليومية، يمكنك الاستفادة القصوى من بطارية الجهاز والحفاظ على أدائه بشكل فعال.
5- تحديث iOS بانتظام
تحديث نظام التشغيل iOS بانتظام يعتبر من أفضل النصائح للحفاظ على أداء جوال ايفون وتحسين عمر البطارية. كل تحديث جديد يأتي بإصلاحات للأخطاء وتحسينات في الأداء، بما في ذلك تحسينات تتعلق باستهلاك البطارية. تجاهل هذه التحديثات قد يؤدي إلى استنزاف أسرع للبطارية أو مشكلات في الأداء بشكل عام.
- لماذا يجب عليك تحديث iOS بانتظام؟
- عادةً ما تتضمن تحديثات iOS تحسينات في إدارة الطاقة. يمكن للتحديثات أن تجعل النظام أكثر كفاءة في التعامل مع المهام المختلفة التي تؤثر على البطارية، مثل إدارة التطبيقات والخدمات التي تعمل في الخلفية.
- أحيانًا، قد يحتوي النظام على أخطاء أو ثغرات تؤدي إلى استنزاف غير متوقع للبطارية. تحديثات iOS غالبًا ما تقوم بإصلاح هذه الأخطاء، مما يجعل الجهاز يعمل بسلاسة أكبر ولفترة أطول.
- تحديثات النظام ليست مخصصة فقط لتحسين الأداء، ولكنها أيضًا تتضمن إصلاحات للثغرات الأمنية. هذه الثغرات قد تسمح لتطبيقات معينة بالوصول إلى موارد الجهاز بشكل غير مقصود أو غير ضروري، مما يزيد من استهلاك البطارية.
- تحسين الأمان يقلل من احتمالية تشغيل تطبيقات ضارة أو برمجيات غير مرخصة في الخلفية، والتي قد تؤدي إلى استنزاف البطارية دون علمك.
- مع كل تحديث جديد، يقوم نظام iOS بتحسين كيفية إدارة التطبيقات التي تعمل في الخلفية. على سبيل المثال، قد يتم تحسين طريقة تحديث التطبيقات تلقائيًا أو كيفية التعامل مع خدمات الموقع والمزامنة.
- تحديث النظام قد يتضمن تحسينات لإدارة التطبيقات بطريقة تستهلك طاقة أقل، مثل تحسين الخوارزميات التي تتحكم في توقيت التحديثات أو الحد من الأنشطة غير الضرورية للتطبيقات أثناء عدم استخدامها.
- تحديثات iOS قد تأتي مع ميزات جديدة مصممة خصيصًا لتحسين عمر البطارية. على سبيل المثال، إصدارات معينة قد تحتوي على تحسينات لوضع الطاقة المنخفضة أو تحسينات في طريقة إدارة الطاقة أثناء استخدام التطبيقات الكثيفة مثل الألعاب.
- قد يتم أيضًا تقديم أدوات جديدة لمراقبة استهلاك البطارية بشكل أكثر دقة، مما يساعدك على تحديد التطبيقات أو الخدمات التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة واتخاذ إجراءات بشأنها.
- كيفية التحقق من وجود تحديثات جديدة وتثبيتها
- اذهب إلى "الإعدادات" (Settings).
- اختر "عام" (General).
- اضغط على "تحديث البرنامج" (Software Update).
- إذا كان هناك تحديث جديد متاح، سيظهر لك إشعار بذلك. تأكد من تنزيله وتثبيته على جهازك.
- يمكنك تفعيل خيار "التحديث التلقائي" لتثبيت تحديثات iOS فور توفرها. هذا يضمن أنك دائمًا على أحدث إصدار من النظام دون الحاجة إلى التحقق بشكل يدوي.
- للقيام بذلك، اذهب إلى "الإعدادات" > "عام" > "تحديث البرنامج" > "التحديثات التلقائية" وقم بتفعيل هذا الخيار.
- تأكد من أن بطارية جهازك مشحونة بما يكفي أو قم بتوصيله بمصدر طاقة قبل بدء عملية التحديث، لأن التحديث قد يستغرق وقتًا ويتطلب طاقة كافية لإكمال العملية.
- ماذا يحدث إذا لم تقم بتحديث iOS بانتظام؟
- إذا لم تقم بتحديث iOS، قد تستمر بعض الأخطاء والمشكلات التقنية في التأثير على استهلاك البطارية. التطبيقات أو الخدمات قد تستهلك طاقة أكثر من اللازم بسبب هذه الأخطاء، مما يقلل من عمر البطارية اليومي.
- عدم تثبيت التحديثات قد يؤدي أيضًا إلى تدهور أداء الجهاز بشكل عام، حيث أن التحديثات غالبًا ما تحتوي على تحسينات للأداء. النظام القديم قد يصبح أقل كفاءة في إدارة التطبيقات والخدمات، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع.
- عدم تحديث النظام يعرض جهازك لمخاطر أمنية، مما قد يسمح للبرامج الضارة أو التطبيقات الغير موثوقة باستغلال موارد الجهاز دون علمك. هذا لا يؤثر فقط على الأمان، ولكن أيضًا على عمر البطارية.
- فوائد تحديث iOS بانتظام
6 . التعامل مع درجة حرارة الجوال:
7- إدارة التطبيقات التي تستهلك البطارية بشكل فعال
تعد إدارة التطبيقات التي تستهلك البطارية بكفاءة من أهم النصائح للحفاظ على عمر بطارية جوال ايفون. بعض التطبيقات تستهلك كمية كبيرة من الطاقة بسبب تشغيلها المستمر في الخلفية أو استخدام ميزات مثل الموقع، الإشعارات، أو البيانات. معرفة كيفية مراقبة وتحسين استهلاك هذه التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في عُمر البطارية.
- كيف يمكنك تحديد التطبيقات التي تستهلك البطارية؟
iPhone يوفر أداة مدمجة تمكنك من معرفة التطبيقات التي تستهلك طاقة البطارية بشكل كبير. لعرض هذه المعلومات:
- افتح "الإعدادات" (Settings) من الشاشة الرئيسية.
- انتقل إلى خيار "البطارية" (Battery) لعرض التفاصيل المتعلقة باستخدام البطارية.
- سترى قائمة بالتطبيقات التي استخدمت البطارية في آخر 24 ساعة أو في آخر 10 أيام.
- ستعرض القائمة النسبة المئوية التي يستهلكها كل تطبيق من البطارية، سواء كان يعمل في الخلفية أو أثناء استخدامه الفعلي.
- طرق إدارة استهلاك البطارية للتطبيقات
- بعض التطبيقات تستمر في العمل في الخلفية حتى بعد الانتهاء من استخدامها. يمكنك إغلاق هذه التطبيقات يدويًا عن طريق سحب الشاشة لأعلى من الأسفل (أو النقر المزدوج على زر الصفحة الرئيسية) وإغلاق التطبيقات التي لا تحتاج إليها.
- تطبيقات مثل خرائط Google أو تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تستنزف البطارية بشكل سريع بسبب تشغيل خدمات الموقع أو الإشعارات المستمرة.
- أحد أكبر العوامل المساهمة في استنزاف البطارية هو "تحديث التطبيقات في الخلفية" (Background App Refresh). هذه الميزة تسمح للتطبيقات بسحب بيانات جديدة حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام.
- لتعطيل هذه الميزة:
- التطبيقات التي تستخدم خدمات الموقع (GPS) تستهلك كمية كبيرة من الطاقة. على سبيل المثال، تطبيقات مثل خرائط Google أو Uber تعتمد بشكل كبير على الموقع، مما يؤدي إلى استهلاك إضافي للبطارية.
- يمكنك التحكم في خدمات الموقع من خلال:
- تلقي الإشعارات من التطبيقات يتطلب أن يكون الجهاز دائمًا متصلًا بالإنترنت، وهذا يستهلك البطارية. إدارة الإشعارات بشكل فعال يمكن أن يقلل من هذا الاستهلاك.
- لتعطيل الإشعارات غير الضرورية:
- البريد الإلكتروني يعمل على سحب البيانات بانتظام، وإذا كان لديك العديد من حسابات البريد الإلكتروني المتزامنة، قد يؤثر ذلك بشكل كبير على عمر البطارية.
- يمكنك ضبط الإعدادات على "يدوي" بدلاً من التحديث التلقائي:
- بعض التطبيقات، خاصة تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل Facebook أو تطبيقات الدردشة، يمكن أن تعمل في الخلفية وتستهلك البطارية حتى عند عدم استخدامها. قم بتحديد التطبيقات التي تستنزف البطارية من خلال إعدادات البطارية، وقم بإيقاف تشغيلها إذا كانت غير ضرورية.
- بعض التطبيقات مثل Facebook وInstagram تقوم بتشغيل الفيديوهات تلقائيًا أثناء التمرير. تعطيل هذه الخاصية يمكن أن يقلل من استهلاك البطارية.
- لتعطيل التشغيل التلقائي:
- في تطبيقات التواصل الاجتماعي، ادخل إلى الإعدادات وابحث عن خيار تعطيل التشغيل التلقائي للفيديوهات.
- كيف تؤثر هذه التطبيقات على البطارية؟
- الخدمات الخلفية: تطبيقات مثل Google Maps وUber تستخدم خدمات الموقع باستمرار، حتى في الخلفية، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية بسرعة.
- التحديث المستمر: التطبيقات التي تحدث محتواها باستمرار مثل تطبيقات البريد الإلكتروني أو تطبيقات الأخبار تقوم بسحب البيانات بانتظام، مما يزيد من استهلاك البطارية
- الرسوم المتحركة: تطبيقات الألعاب أو التطبيقات ذات الرسوم المتحركة العالية تستهلك طاقة أكبر من التطبيقات العادية، خاصة إذا تم استخدامها لفترات طويلة.
أفضل جوال ايفون من حيث عمر البطارية
اشتري من امازون السعودية |
ختامًا:
يعتبر الحفاظ على عمر بطارية جوال ايفون من الأمور الحيوية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تجربتك اليومية. من خلال اتباع النصائح السبع التي تم تناولها في هذه التدوينة، يمكنك تحسين أداء بطارية هاتفك بشكل ملحوظ، مما يتيح لك الاستمتاع بتجربة استخدام أفضل وأكثر سلاسة.
تذكر أن العناية ببطارية جوالك ليست مجرد مهمة عابرة، بل هي جزء من إدارة جهازك بشكل شامل. من خلال اتخاذ خطوات بسيطة مثل تعديل الإعدادات، واستخدام التطبيقات بحذر، وتجنب الظروف القاسية، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من عمر البطارية.
لا تنسَ أن تكون واعيًا لاحتياجاتك اليومية، وتكييف استراتيجيات استخدامك وفقًا لذلك. مع القليل من العناية والتخطيط، يمكنك ضمان أن يبقى جوالك دائمًا في حالة جاهزية، مما يسمح لك بالتواصل والترفيه والعمل دون أي انقطاع. نتمنى لك تجربة مميزة ومليئة بالطاقة مع جوال ايفون الخاص بك!
قد يعجبك أيضًا: