تتطلع Apple إلى تحقيق نقلة نوعية في سوق الأجهزة القابلة للطي ومنافسة سلسلة
Samsung Galaxy Z Flip/Fold من خلال إصدار هاتف آيفون وجهاز آيباد قابلين للطي في عام 2025.
ولكن، وردت معلومات جديدة من المستثمرين أواخر الأسبوع الماضي كشفت لموقع MacRumors أن المحلل Jeff Pu يعتقد أن موعد إطلاق هذه الأجهزة قد يتأجل إلى عام 2026.
سابقًا، أشار Pu إلى أن جهاز آيباد القابل للطي من
Apple قد يصدر في عام 2025 يليه هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، ولكن المعلومات الجديدة التي تُشير إلى "مشكلات في متانة الشاشة" جعلتهم يتوقعون أن يتم إطلاق كلا الجهازين في الربع الثاني من عام 2026.
رغم الشائعات المتداولة حول إطلاق جهاز آيباد قابل للطي، فإن موعد وصوله المتوقع قد تغير عدة مرات، حيث إن نافذة الإصدار الجديدة تُعيدنا إلى الموعد المتوقع في منتصف عام 2026 الذي ظهر في خريطة طريق Apple المسربة من نوفمبر 2023.
وبغض النظر عن المدة التي سننتظرها لرؤية جهاز آيباد القابل للطي من
Apple يصل إلى رفوف المتاجر، فإن الانتظار سيكون مُستحقًا إذا قامت Apple أخيرًا بإضافة الميزة التي طال انتظارها إلى جهازها اللوحي القابل للطي بحجم 20.3 بوصة.
آيباد قابل للطي أم ماك بوك بشاشة كاملة؟ لماذا لا يكون كلاهما؟
رغم أننا نشير إلى الجهاز القابل للطي القادم من Apple كجهاز آيباد، هناك بعض الغموض حول ما إذا كان هذا صحيحًا. رغم أن الجهاز سيبدو بالتأكيد كجهاز لوحي عند فتحه بالكامل، إلا أن بعض المحللين أشاروا إليه على أنه ماك بوك بشاشة كاملة.
هذا سيجعل Apple لا تتنافس فقط مع أجهزة Samsung Galaxy Z Flip في فئة
الهواتف القابلة للطي، بل أيضًا تُحاكي إصدارات اللابتوبات من نظام
Windows مثل Lenovo ThinkPad X1 Fold 16.
لن يكون جهاز ماك بوك بشاشة كاملة أول جهاز قابل للطي من Apple فحسب، بل سيكون أيضًا أول ماك بوك يدعم اللمس، مما يُطمس الخطوط الفاصلة بين اللابتوبات والأجهزة اللوحية من Apple بشكل كبير.
لكن، لماذا يجب أن يكون الجهاز القابل للطي من Apple واحدًا من الاثنين؟ هل من الممكن أن يوفر الجهاز ذو الشاشة الكبيرة تجربة شبيهة بنظام macOS مع تقديم عناصر اللمس والمحمولة لنظام iPadOS؟
حان الوقت لنظام macOS على الآيباد
بالنظر إلى الجدول الزمني الجديد المتوقع لرؤية جهاز الآيباد القابل للطي أو الماك بوك ذو الشاشة الكاملة من Apple، من الممكن أن يكون الجهاز مجهزًا بشريحة M5، مما يمنحه قوة حوسبة هائلة بجانب فوائد Apple Intelligence.
إذا كان هناك شيء أثبته إطلاق جهاز iPad Pro M4، فهو أن أجهزة الآيباد الآن تُعتبر مرشحة حقيقية لتحل محل
اللابتوبات. والعائق الوحيد أمامها هو البرامج المتخلفة التي تقيدها.
نظام iPadOS لديه الكثير من الإيجابيات، لكنه غالبًا ما يبدو وكأنه النسخة الوسطى غير المحبوبة من أنظمة تشغيل Apple، نسخة ممتدة من iOS لتناسب حجم macOS، بينما يتخلف عمومًا عن كليهما من حيث الميزات.
كلما أصبحت أجهزة الآيباد أقوى، زادت الحجج بأن نظام iPadOS قد تجاوز حدوده، وأن هذه الأجهزة جاهزة الآن للتعامل مع بعض أشكال أو إصدارات macOS.
macOS على الآيباد: أسهل قولًا من تنفيذ
جلب نظام macOS إلى أجهزة الآيباد، حتى على الأجهزة ذات الشاشة الكبيرة المزودة بشريحة M5، ليس أمرًا بسيطًا مثل استبدال
نظام تشغيل بآخر. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن نظام macOS لا يدعم اللمس بشكل مدمج.
ومع ذلك، فإن فكرة macOS على الآيباد ليست جديدة. وتحدث البعض عن نسخة هجينة أو "خفيفة" من macOS على الآيباد منذ سنوات. وقد أفادت التقارير أن Apple قضت وقتًا وجهدًا كبيرًا في تطوير نسخة "أصغر" من macOS تحت الاسم الرمزي "Mendocino"، التي كان من المفترض أن تُطلق مع iPad Pro M2.
ومع ذلك، يبدو أن الجهاز القابل للطي القادم من Apple هو اللحظة المثالية لإحياء Mendocino، مع توافر العتاد المستقبلي المثالي لسد الفجوة بين اللابتوبات والأجهزة اللوحية من حيث الشكل والقوة والوظائف.
في حين أن جهاز Apple القابل للطي قد يكون مغامرة محفوفة بالمخاطر (مع استمرار الأجهزة القابلة للطي في الحصول على موطئ قدم ثابت في السوق)، إلا أن القليلين سيتجاهلون رؤية جهاز الآيباد يحصل على ترقية طال انتظارها على صعيد البرامج ونظام التشغيل.
قد يهمك أيضاً: