في أوائل العام الماضي، شعرنا بحماس كبير تجاه برنامج ترميز صوتي جديد عالي الدقة يُدعى SCL6، الذي وعد بتقديم بث صوتي عالي الجودة وموثوق يتكيف بسلاسة مع جميع أنواع عرض النطاق الترددي للبلوتوث وصولاً إلى اتصال الواي فاي عالي السرعة – كلما كان الاتصال أفضل، كانت الجودة أفضل.
كانت هناك مخاوف من أن يختفي SCL6 عندما دخلت MQA في الإدارة في أوائل عام 2024، ولكن ظهرت شركة كندية تدعى Lenbrook واشترت التقنية. Lenbrook تعتبر لاعباً كبيراً في عالم الصوتيات، مع مجموعة تتضمن أيضاً Bluesound و NAD و PSB، وقد أعلنت الآن عن خططها لمختبرات MQA وتقنيتها – بما في ذلك عودة SCL6 تحت اسم جديد AIRIA. وقد وُعدنا بأن المنتجات التي تدعمها ستأتي في عام 2025.
متى يمكنك توقع الاستماع إلى هذا البث الصوتي عالي الدقة؟
أعلنت Lenbrook أنها ستقوم بترخيص التقنية لعدد من الشركات المصنعة الغير مسماة في عام 2025، مع ظهور منتجات متوافقة مع AIRIA بحلول نهاية ذلك العام. (نفترض أن منتجات الشركة الخاصة من Bluesound ستكون في المقدمة هناك، رغم أن هذا لم يتم تأكيده بعد).
AIRIA ليست المنتج الوحيد القادم من MQA السابقة. هناك منتجان آخران، FOQUS و QRONO، يعدان بتحسين التحويل من التناظري إلى الرقمي والعكس على التوالي.
ولكن AIRIA هي النجمة هنا بالنسبة لنا. ذلك لأنها قابلة للتوسع: إذا استطعت توفير 20 ميجابت في الثانية من عرض النطاق الترددي، ستقدم لك صوتاً غير مضغوط لا يُصدق، ولكنها يمكن أن تتقلص حتى 200 كيلوبت في الثانية مع ضغط ضياعي إذا لم يكن هناك نطاق بيانات كافٍ أو إذا كان هناك ازدحام مؤقت. عند معاينة التقنية، زعمت MQA أنه بغض النظر عن معدل البت الذي توفره، فإن AIRIA/SCL6 يحتوي على خوارزمية تحافظ على المزيد من المعلومات الصوتية من الإشارة الأصلية مقارنة بمنافسيها الرئيسيين aptX HD من Qualcomm و LDAC من Sony عند استخدام عرض النطاق الترددي للبلوتوث (والذي يتراوح أساساً من 200 كيلوبت في الثانية إلى حوالي 1 ميجابت في الثانية). إنها ليست غير مضغوطة بالكامل، ولكن بمعدل بت معقول ستجد صعوبة في تمييز الفرق.
كما قلنا العام الماضي، هذه التقنية لديها القدرة على أن تكون مغيرة للعبة: جودة بث أفضل دائماً مرحب بها، خاصة الآن بعدما أصبحت أفضل سماعات الرأس اللاسلكية وأفضل سماعات الأذن اللاسلكية جيدة جداً فيما يتعلق بإعادة إنتاج الصوت. ولكن كان قلقنا عند سماعنا لأول مرة عن SCL6/AIRIA يتعلق بالتبني: برنامج الترميز لا فائدة منه إذا لم يكن هناك شيء يمكنك استخدامه للاستماع إليه.
هذا يعني أن إعلان Lenwood هو إعلان إيجابي، رغم أننا لن نتحمس كثيراً بعد: عندما تنظر إلى مدى بطء دعم Bluetooth LE Audio رغم كونه جزءاً من معيار البلوتوث الرسمي، فإن احتمالية التبني السريع والواسع لبرنامج ترميز تابع لطرف ثالث ليست مؤكدة تماماً.
لكي ينجح هذا التنسيق، نحتاج إلى ثلاثة أشياء: سماعات تدعمه، هواتف تدعمه، وأجهزة بث تدعمه. تحقيق هذا التناغم الرقمي سيستغرق وقتاً – نأمل أن نشهد دعماً كبيراً، بما في ذلك بعض الأسماء الكبيرة، في CES 2025.
نقلاً عن techradarقد يهمك أيضاً: